وفي هذه اللحظة ، إنها الساعة ١٢:٢٩ دقيقة مساءً ، وبعد أول درس على أرض الواقع لتعلم القيادة ، شعور عظيم جداً ومهيب ، لإمرأه مثلي ، في الثامنة والعشرين من العمر . جلست على المقعد وأمسكت بالمقود وكأني أمسك بعنق انسان ، تمسكت به وكأني سأسقط رغم التصاقي به. يجب أن اركز على جميع المرايا وكل الزوايا ، يجب أن استشعر المسافات ،ولا انسى أن استخدم رجلي اليمنى فقط .
أحسست بشعور الطفل حين يتعلم المشي ، وآمنت أن الخوف يكبر كلما تقدم الإنسان في العمر ، كنت أقود بخوفي لا بعقلي . وأعتقد رغم كل هذا أن شعور النشوة في قلبي محى كل لحظة خوف .
شعرت برغبة في توثيق هذه اللحظة العظيمة بالنسبة لي ، لربما ضحكت عليها بعد عام .
السبت . ١٣/٦/٢٠٢٠ ١٢:٣٨ مساءً .